مركز الفنون

زينب الشتر

البريد الإلكتروني
zainab.alshatter(at)gmail(.)com
Bookmark and Share

العمل الفنّيّ (المطلق)، يعبّر عن رحلة الإنسان الرّوحيّة لبلوغ ما وراء المادّة والتّحرّر منها. إنّها الأشبه ببلوغ الكمال، والبحث عن الحقيقة. في هذا العمل، محاولة لتجسيد لا مرئيّة الرّوح بمرأى جماليّ، يفسّر الفكرة المرتبطة بمراحل الرّوح السّبعة، بدءًا من النّفس الأمّارة بالسّوء، وصولاً إلى النّفس المطمئنّة الرّاضية المرضيّة. ويسعى العمل لملامسة الأفكار الإنسانيّة المرتبطة بهذا التّدرّج الرّوحانيّ، وتجسيد المعتقدات المرتبطة به.
ويمثّل العمل التّركيبيّ انعكاسًا جماليًّا لقصيدة الشّاعر (ديجان ستوجانفيك)، الذي قال:
(إنّها الطّريق، حيث الأصوات التي لا تُسمَع
الطّريق لما لا يُرى من ألوان وأشكال
لفهم ما لا يمكن إدراكه بالحسّ المحدود...
إنّها القوّة التي تسود في هذا العالم
التي تحلّق للعثور على الجوهر الأثيريّ النّقيّ
ليست هذه المسألة...
بل هي قدرة الرّوح على أن تغمر الواقع
على الإصغاء لروحٍ أخرى، والهمس لها
كي تكون ضوءًا في الظّلام)

وأضيف: (كي تصل للكمال... كي تصل إلى مطلق الرّوح.)

ببساطة، هذا العمل الفنّيّ التّركيبيّ يشتغل على رحلة الرّوح، على صقلها في هذه الحياة، حتّى تصبح حرّة وأقرب إلى حقيقتها المطلقة.

أعمال مختارة