2019
من يوبيلٍ إلى آخر

من يوبيلٍ إلى آخر


في ما يصنعُ ميلادُ الأشياءِ
السّعيدة للحياةِ
عمّا تنجبهُ اللّحظةُ من حدث،
فينضجُ حلمُ البلاد

 

الوطنُ الذي مثقّفٌ، أصيلٌ، ويُحبُّ الحياةَ،
متيقّظًا طيلةَ الوقتِ،

 
يحلمُ أبناؤه، ويُنجزُ للأحلامِ عتباتِها، للأحداثِ أبواب دخولِها،
للأبناءِ س الم الأمنياتِ كي يطالوا ما يدورُ في رأسِ الفكرةِ!
وهذا الوقتُ... الذي يحفظُ الأحداثَ في جفنِه جيّدًا،
عيونه الآن مفتوحةٌ على أقصاها
كي نبصرَ كيفَ لبلادٍ كاملةٍ أن تحتفي بكلّ الأشياءِ السّعيدةِ
كي نتحسّسَ من عمرِ الآباءِ ملمسَ المنحِ والأمل.

 
للأوطانِ التي تبني،
يوبيل إنجاز.
2019

 
من يوبيلٍ إلى آخر،
كُلُّ أملٍ وهذه البادُ تنهضُ من منجزٍ إلى الذي أبعد