المركز الإعلامي

10 نوفمبر 2020 معالي الشيخة مي تشارك عن بعد في ندوة الوزراء بقمة الاستثمار السياحي، وتؤكد: مستقبل القطاع السياحي يكمن في الاستثمار في المشاريع الثقافية السياحية
معالي الشيخة مي تشارك عن بعد في ندوة الوزراء بقمة الاستثمار السياحي، وتؤكد: مستقبل القطاع السياحي يكمن في الاستثمار في المشاريع الثقافية السياحية

 

شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، عن بعد، مساء يوم أمس الاثنين الموافق 9 نوفمبر 2020م في ندوة الوزراء المنعقدة ضمن برنامج "قمة الاستثمار السياحي"، التي ينظمها المؤتمر الدولي للسياحة والاستثمار بالتعاون مع معرض سوق السفر الدولي – لندن هذا العام افتراضياً حتى 11 الشهر الجاري، وذلك في ظل فرض مختلف دول العالم العديد من القيود على حركة السفر والتنقل بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19).

وشهدت الندوة حضور معالي الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية والذي يرأس قمة الاستثمار السياحي، إضافة إلى مشاركة كل من وزير السياحة من جامايكا السيد إدمند براتليت، وزير السياحة من كينيا السيد نجيب بالالا، وزير السياحة والآثار من الأردن السيد نايف الفايز وعضو البرلمان الأوروبي السيدة إيلينا كونتورا، حيث تمت مناقشة خطة شاملة لإنعاش قطاع السفر والسياحة العالمي وتشجيع الابتكار والاستثمار من أجل إعادة بناء خطوط ووجهات السياحة والسفر.

وفي مداخلتها، قالت معاليها إن مملكة البحرين تمكنت من مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا بكفاءة وذلك بفضل تعامل القطاع الصحي واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مع الأزمة باحترافية وفي الوقت المناسب، موضحة أن قطاع السياحة الحيوي يتوقّع أن يشهد تحسنّاً مع نهاية هذا العام.

وأضافت أن مستقبل القطاع السياحي يكمن في الاستثمار في المشاريع الثقافية السياحية، مشيرة إلى أن مشروع الاستثمار في الثقافة والذي أطلقته معاليها في البحرين منذ 2006م، صنع شراكة استثنائية ومتينة ما بين القطاعين العام والخاص وتمكّن من تنفيذ مشاريع تقدّر بأكثر من مئة وخمسين مليون دولار أمريكي. 

وأوضحت معاليها أن المشاريع الداعمة للسياحة الثقافية تعكس التوجهات العالمية وتعد جاذبة للزوار والسياح محلياً وإقليمياً وعالمياً، وقد كشفت الأزمة الحالية أهمية الاستدامة في قطاع السياحة واعتماده على المشاريع الصغيرة ذات الهوية كأنشطة الضيافة الصغيرة والمطاعم والفنادق والصناعات الإبداعية والحرف اليدوية. وقالت إن هذه المشاريع تتوازى مع أهداف التنمية المستدامة وتساهم في الارتقاء بالمجتمع المحلي، مستحضرة كمثال مشروع موقع مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو وغيرها من مشاريع التطوير الحضري في المحرّق.