هيئة البحرين
للثقافة والآثار

إستراتيجتنا


الرؤية

 الارتقاء بالحراك الثقافي البحريني وتوفير البيئة الداعمة له.

 

الرسالة

المحافظة على الإرث الثقافي والحضاري، وإنشاء بنية تحتيّة ثقافيّة، مع الاستثمار بالطاقات المحليّة، وزرع القيم العليا في المجتمع.

 

الأهداف

  • توفير الظروف والإمكانيات اللازمة للحفاظ على الإرث الثقافي المادي وغير المادي لتراث البحرين.
  • العمل على تطوير البنية التحتية الثقافيّة عبر المحافظة على الإرث الموجود من جهة والعمل على استكمال هذه البنية من جهة ثانية.
  • دعم الطاقات والمواهب المحليّة من أفراد وجماعات من مختلف الفئات.
  • زرع القيم الإنسانيّة من مواطنة وتسامح، وسلام، وانفتاح على الآخر وحريّة تعبير ضمن فعاليات الهيئة. 
  • خلق مواسم ثقافيّة دوريّة مستدامة لإثراء الحراك الثقافي المحلّي.
  • الانفتاح على كافة الثقافات عبر استقطاب خبرات وفعاليات ضمن الأنشطة السنويّة للهيئة. 
  • توفير مناخ ثقافي ملائم للإبداع والعمل الخلّاق، ضمن احترام أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

تطوير الثقافة في مملكة البحرين

البحرين بلد متعدد الثقافات، الأثنيات، المذاهب والأديان; يتمتع فيه الناس بحرية العيش في مناخ مضياف ومتسامح. والبحرين بمناخها الثقافي الحر والمنفتح قادرة على إيجاد القيمة والمنافسة عالميا بتركيزها على الاستدامة، المهارات وتوفير المنافع الحقيقية من خلال ربط الثقافة بالاقتصاد البحريني لتحقيق هدف المملكة بشأن التنويع الاقتصادي المستدام والنمو المرتكز على الإنتاجية.

وتلعب هيئة البحرين للثقافة الآثار دورا كبيرا في حماية الهوية الثقافية الوطنية وتعزيزها والتعريف بها باعتبارها أحد مكونات الهوية الحضارية.  وتسعى الهيئة إلى جعل الثقافة ركنا من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز شهرة البحرين كدولة محايدة ثقافيا تتمتع بالاحترام على الساحة الدولية وتحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والإدارة والعمارة وتنظيم المدن ومؤسسات الدولة والمجتمع المدني وتوظيف الثقافة في خدمة الاقتصاد، فالصناعات الثقافية والسياحة العائلية والثقافية وقطاع الفنون بلا شك مجالات يمكن أن تساهم بدور كبير في التنمية الاقتصادية لأنها توفر العديد من فرص العمل، ولأن عائداتها مجزية ، كما تساهم في تدوير رؤوس الأموال المحلية.

وسوف تقوم الحكومة بدعم تطوير الثقافة في البحرين من خلال:

 

دعم دور الثقافة في تعزيز الهوية الوطنية:

سوف تعمل هيئة البحرين للثقافة الآثار على حماية الهوية الثقافية الوطنية وإثرائها و تحديثها وجعلها مواكبة للعصر إلى جانب ترسيخ الولاء والانتماء الوطني.

وسوف تضع هيئة البحرين للثقافة الآثار خطة متوسطة المدى وباستخدام  وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تهدف إلى التوعية الوطنية بكل أشكالها وتكوين الاتجاهات الايجابية داخل المجتمع البحريني فيما يتعلق باستيعاب المواطن لهويته الثقافية الوطنية وثقافة عصره وحضارة مجتمعه وترسيخ المبادئ والقيم الأصيلة وربط المواطن بالمواطنة كحافز لبناء الحاضر واستشراف المستقبل، والتأثير على الأفراد والجماعات من خلال تكوين مواقفهم الفكرية والاجتماعية وترسيخ الولاء والانتماء الوطني من خلال البرامج المتخصصة في التنشئة الاجتماعية والتعليم والمناقشة والحوار والتثقيف والترفيه ونشرات الأخبار والتغطية الإعلامية، وسوف يتم إشراك العناصر الشابة في اقتراح وتقديم البرامج الثقافية، والفنية التي تصب في تحديث الهوية الثقافية الوطنية  وإنتاج أفكار مبدعة كونهم يمثلون عماد عملية التطوير والتحديث بما يحملونه من طاقات وأفكار وتطلعات.

 

تنفيذ برنامج وطني للثقافة المجتمعية:

تقوم هيئة البحرين للثقافة الآثار بإعداد برنامج وطني للثقافة المجتمعية يعتمد على الأنشطة المتعلقة بفئة الشباب وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة مثل وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة. 


سوف يتم إقامة ملتقيات للشباب تتولى تنظيم فعاليات ثقافية من محاضرات تفاعلية وورش تدريبية وورش مسرحية تفاعلية وعروض للأفلام الوثائقية ومسابقات تثقيفية حول القيم المتضمنة ثقافة المواطنة والتربية المدنية والثقافة الجمالية وثقافة العمل والإنتاج.  وسوف تدعم الحكومة إقامة ورش عمل في إطار التأسيس العلمي لهذا البرنامج.

 

 دعم البرامج التي تساهم في بناء المجتمع والثقافة:

 سوف تستمر هيئة البحرين للثقافة الآثار في دعم البرامج والمؤسسات الثقافية والفنية التي تساهم في بناء المجتمع والثقافة مثل التفرغ الأدبي للكتاب والفنانين، التأليف، الجوائز الثقافية، الصناعات الثقافية، الندوات والمؤتمرات في مختلف حقول الثقافة، رعاية المواهب الفنية الصاعدة، تكريم الرواد من الفنانين، الأنشطة الثقافية المحلية، المشاركات الفنية الخارجية، إلى جانب التخطيط للتنمية الثقافية في بعض المجالات الهامة كالمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والشعبية. 

 

الشراكة مع القطاع الخاص:

إن إنشاء مشاريع ثقافية كالمسارح والمراكز الثقافية وبيوت الأنشطة الأهلية تضع الثقافة ضمن أولويات التنمية البشرية في البحرين. وتسعى هيئة البحرين للثقافة الآثار إلى إدارة هذه المشاريع كمؤسسات تشغيلية وإنتاجية وشبه اقتصادية، بما يعود بالنفع المادي والمعنوي للبحرين.

كما ستعمل هيئة البحرين للثقافة الآثار على عقد شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص من خلال مشروع "الاستثمار في الثقافة"، الذي أطلقته معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة منذ أكثر من عشر سنوات، خلال السنوات القادمة وذلك لدعم المشهد الثقافي في المملكة  من خلال تمويل مشاريع إنشائية وبرامج متجددة تعتمد على التسلية والترفيه لنشر التنوع مثل المهرجانات والمعارض والأنشطة الثقافية الأخرى.

الانفتاح الفني والثقافي على فنون وثقافات العالم وإرساء الحوار والتفاهم بين الثقافات:

إن تفعيل الاتفاقيات الثقافية الموقعة مع الدول الشقيقة والصديقة وخلق علاقات ثقافية متميزة من خلال الانفتاح الفني والثقافي على فنون وثقافات العالم وإرساء الحوار والتفاهم بين الثقافات سوف يثمر عن فتح آفاق ثقافية رحبة ومتنوعة تعود بالنفع على الحركة الثقافية في المملكة مما يساهم في الترويج لمملكة البحرين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

 

الحفاظ على بيئة ثقافية متطورة:

سوف تقوم هيئة البحرين للثقافة الآثار باتخاذ الوسائل اللازمة لتأسيس بيئة ثقافية متطورة والمحافظة عليها عن طريق إحداث تحولات تكنولوجية لتجديد المجال الثقافي وإيجاد الحلول الناجحة والفعالة  مما سوف يؤدي إلى تغذية نظام اتصال جديد يعمل على تنشيط مهمتين أساسيتين في التنمية الشاملة وهما: تحريك التنمية بسرعة مبنية على حجم المعرفة التي توفرها الثقافة، ومزيدا من فرص الاستثمار في الثقافة. وسوف تساهم استراتيجية التكنولوجيا الوطنية التي تتبناها الحكومة في رسم الدور الحقيقي الذي تلعبه الثقافة في حياة الأفراد والجماعة وأيضا في تعزيز تبادل المعلومة بين جميع المؤسسات الثقافية بالمملكة.

 

دعم تنمية الصناعات الثقافية الحديثة التي تشمل التسلية الرقمية وثقافة الانترنت واللعب على الانترنت:

لا يمكن تحقيق ازدهار الثقافة إلا بتنمية الصناعات الثقافية، والصناعات الثقافية الحديثة التي تشمل التسلية الرقمية وثقافة الانترنت واللعب على الانترنت جزء هام من الصناعات الثقافية، لذلك لا بد من توجيه الجيل القادم والتأثير فيه بثقافة رئيسية ايجابية لمواجهة مشاكل التعليم الثقافي والخاصة بإدارة منتديات الانترنت واللعب على الانترنت التي ألحقت ضررا بعدد كبير من الأطفال وأقلقت عددا كبيرا من أولياء الأمور . وستقوم هيئة البحرين للثقافة الآثار بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة و الجهات الاجتماعية سواء قطاع العلوم والتكنولوجيا أو أوساط الثقافة والتعليم لدراسة كيفية توجيه الأطفال بشأن الدخول على عالم الانترنت.

 

تحديث الأنظمة واللوائح الخاصة بالجمعيات الثقافية والفنية:

سوف يؤدي تحديث الأنظمة واللوائح الحالية وإضافة أنظمة جديدة مثل نظام منح حوافز تشجيعية للجمعيات التي تضيف إلى أنشطتها المادية أنشطة وبرامج لا مادية ومواقع جديدة على شبكة الانترنت، اختيار الجمعيات التي سوف يتم توفير مقار سكنية لها بعد التأكد من إنتاجيتها وتقديم برامج تنموية ثقافية وانجازها موقع لها على شبكة الانترنت يتضمن محتويات وطنية ذات صبغة ثقافية أو تربوية أو علمية أو ترفيهية، نظام لخلق سوق مناسب للوحات الفنية، إلى توثيق العلاقة بصورة أكبر بين هيئة البحرين للثقافة الآثار والجمعيات الثقافية والفنية بما يعود بالنفع على الحركة الثقافية في البحرين.  وستعمل هيئة البحرين للثقافة الآثار على دعم تأسيس الجمعيات الثقافية والفنية التي تعمل على نشر الثقافة الرقمية في كافة المحافظات.