مركز الفنون

شفيق الشارقي

Bookmark and Share

بين الثبات والحركة ، سعي الإنسان إلى آماله وأمانيه.  فالحركة هي الصيرورة التي يصل بها إلى أهدافه المعيشية والجمالية؛ سعيًا منه إلى الرقي والكمال . وما السكون إلاّ حركة نسبية نشعر عن طريقها الحركة الأسرع.  وإن جمال الحركة يظهر في تداخل الأجسام والألوان ، وتمايل الخطوط ، فالأبيض الغالب يمثل النقاء أو السعي إليه.  والألوان هي الأبيض في صورته المشتتة الجميلة.

وإن هذه الحركة )السعي( متجهة نحو المطلق يلفها الشوق والرجاء بعفوه ورحمته

أعمال مختارة