الفعاليات والأنشطة

متحف البحرين الوطني: مؤسسة رائدة

النوع
معرض
التاريخ
16 ديسمبر 2012 الى 28 فبراير 2014، 8:00 صباحاً حتى 8:00 مساءً
المكان
متحف البحرين الوطني
التذاكر
تباع التذاكر في محلات فيرجن ميغاستور
Google-Maps-icon

على الرغم من إدراك العديد من الرحالة بالبحرين وتاريخها الحافل منذ القرن التاسع عشر، إلا أن الاهتمام بآثار البحرين لم يبدأ بشكلٍ جديٍ حتى منتصف خمسينات القرن العشرين. وقد رسخت البعثات الأثرية الدنماركية في موقع قلعة البحرين و موقع باربار مكانة وأهمية جزيرة البحرين ومهدت الطريق أمام تأسيس متحف وطني.

وبالفعل تم إقامة أول معرضٍ للآثار في مدرسة الهداية بالمحرق عام 1957 بالتنسيق مع البعثة الأثرية الدنماركية، وقوبل  بترحابٍ واسعٍ على الصعيدين الرسمي والشعبي، وأدى إلى اعترافٍ دوليٍ بين الأوساط الأكاديمية بتراث البحرين. كما أثمر عن توقيع اتفاقية بين منظمة اليونيسكو والحكومة البحرينية سنة 1967، وتبع توقيع الاتفاقية افتتاح أول معرض دائم للآثارفي المنامة، وكان ذلك في مارس من العام 1970.

ولكن سرعان ما ضاق المتحف بما رحُب نتيجة عمليات التنقيب عن الآثار العديدة في البحرين والتي أدت إلى اكتشاف عدد ضخم ومتزايد من المجموعات الأثرية، ما استوجب نقله إلى المحرق في العام 1973. وبالتوازي مع ذلك، تم تكليف مستشار متخصص في المتاحف من منظمة اليونيسكو بإعداد اقتراح وخطة للمتحف الوطني، وقامت في العام 1982 شركة "كاوي كونسلت" (Cowiconsult) بتنفيذ دراسة جدوى وتقديم تصميم مبتكر للمتحف بالتعاون مع المهندسين المعماريين الدنماركيين كرون و هارتفيغ راسميوسن. وقام المغفور له سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بافتتاح معرض البحرين الوطني في 15 ديسمبر 1988، ويعد هذا الصرح الشامخ من أفضل المتاحف من نوعها في العالم، ليصبح بذلك ما بدأ كمعرضٍ مؤقتٍ ومتواضعٍ في المحرق معلماً حضارياً بارزاً ومؤسسةً ثقافيةً فريدة.

يحتفل معرض "متحف البحرين الوطني: مؤسسة رائدة" بالذكرى الخامسة والعشرون لتأسيس متحف البحرين الوطني. ويعكس العرض التراث الأثري الغني في مملكة البحرين ودورها الثقافي الرائد على المستوى الإقليمي، وتظهر عملية تشييد وتطوير هذا المشروع المتميز من خلال مجموعة من التقارير، الصور الفوتوغرافية و المخططات الهندسية.