المركز الإعلامي

في متابعة لما تعرّض له مركز الجزيرة الثقافي من هدم وإتلاف لمحتوياته الثقافية الأسبوع الماضي، استقبلت سعادة الشيخة هلا بنت محمدآل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار مع وفداً من المركز برئاسة الأستاذ محمد الجزاف الرئيس الفخري للمركزوحضور كل من العميد حمد المعراج، الشاعر إبراهيم الأنصاري، الأستاذ عبدالمنعم العيد والأستاذ يوسف الساعاتي.

وقالت سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن المراكز الثقافية في مملكة البحرين هي أحد ركائز العمل الثقافي الأهلي وهي صروحللتنوير والعمل الحضاري، مؤكدة أن هيئة الثقافة تدعم كافة المراكز الثقافية وتشدد على أهمية تعزيز دورها بما يساهم في استقطابالمجتمع المحلي إلى أنشطتها وتحويل إنتاجها الثقافي إلى إرث يعزز مكانة البحرين الثقافية.

وأكدت أن ما تعرّض له مركز الجزيرة الثقافية من هدم وإتلاف لا يصب في مصلحة الحراك الثقافي البحريني، مشيدة بنشاط المركزوعمله الذي أثرى العمل الثقافي في المملكة لمدة تزيد عن خمسين عاماً. وقالت سعادتها إن معالي الشيخة مي بنت محمدآل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أوصت بتوفير مقر جديد للمركز يقع على موقع مسار اللؤلؤ في مدينةالمحرّق.

من جانبه عبّر الأستاذ محمد الجزّاف الرئيس الفخري لمركز الجزيرة الثقافي عن شكره لهيئة البحرين للثقافة والآثار على دعمها الدائم لكلما من شأنه الارتقاء بالحراك الثقافي في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن ما المركز ساهم في إثراء من العمل الثقافي الأهلي في المملكة. وأبدى استعداده للتعاون مع الهيئة من أجل تنفيذ الحلول التي من شأنها أن تعيد لمركز الجزيرة مكانته السابقة.