مركز الفنون

أمل الحياة

النوع
معرض
التاريخ
15 - 29 نوفمبر 2021
المكان
مركز الفنون
Google-Maps-icon

يُجسد الفنان قيم المحبة والتآلف والترابط بطريقة إبداعية من خلال أعماله الفنية، حيث يبرز كيف أن ظروف العزلة التي فرضتها علينا الجائحة الصحية العالمية قد باعدت بيننا وبين أحبابنا وأقاربنا ووسعت الهوة. ولا شك في أننا قد فقدنا عزيز أو قريب أو حبيب وأصبح ليس بالإمكان التلاقي والتفاعل مع آخرين، وعليه يبقى الأمل هو سر الوجود وسفينة النجاة لبر الأمان يُضيئ عتمة هذه الأوقات الصعبة. الأمل في أن نرى بعضنا البعض ونلتقي ونسعد باللقاء ونأمل في أن تعود الأمور لطبيعتها وسالف عهدها يوما ما. فعندما نخسر كل شيء ويضيع كل شيء، يبقى الأمل في الحياة هو ملاذنا الأخير والوحيد.

 

نبذة عن الفنان:
وُلد الفنان جهانغير حسين سنة 1964 في داخا، بنجلاديش، ويعمل لحسابه الخاص في مجال الفنون الجميلة منذ عام 1982. عمل كفنان مستقل طوال حياته ومتحصل على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من معهد الفنون الجميلة، جامعة دكا، بنغلاديش. يعتمد أسلوبه في الرسم على الطراز الغربي الحديث، مما يفسر تنظيمه لعديد من المعارض، سواء فردية أو جماعية، في بنغلاديش وكذلك في الخارج. الأسلوب الفني التشكيلي مستوحى بشكل أساسي من أعمال رواق أكسفورد للفن في إنجلترا. كما أبدع الفنان أيضًا في رسم أعمال تقليدية بتقنيات حديثة ، وشارك حتى الآن في أكثر من 11 معرضًا فرديًا وأكثر من 39 معرضًا جماعيًا ، حيث باع آلاف اللوحات في بلده وفي الخارج، مما ساعده على الترويج والشهرة كواحد من أكثر الفنانين العالميين المستقلين تطوراً.
يسلط الفنان جهانغير الضوء في أعماله على العلاقات التي تجمعنا وتربطنا ببعضنا البعض والبيئة التي نعيش فيها. فمن خلال فنه الإبداعي، يحاول الفنان أن يحفز الجميع على التفكر في الحياة البشرية والتأمل في مآلاتها وطريقة تفاعلنا وتعاملنا مع العالم المحيط بنا. وفي ظل استمرار هيمنة وغزو التكنولوجيا الحديثة السائدة على مختلف أوجه حياتنا وتهديدها لحضن العلاقات الشخصية الدافئ من خلال التلاقي المباشر وجهاً لوجه في الوقت الفعلي، فإن عمله الفني يركز على هذه المسألة ويسبر اغوارها من خلال استخدام فكرة الأم والطفل، وكذلك الأزواج في عناق واحتضان الحب والعشق. إن تداخل وتمازج الأشكال والعناصر والأشخاص، حيث يذوب أحدهم في جسد الآخر تقريبا، يعكس مدى حاجة كل أحد منا للآخر ولنبع المحبة الذي ننهل منه ويغذي أرواحنا ويشعرنا بالسعادة والراحة.