المركز الإعلامي

21 ديسمبر 2017 افتتاح دار الرفاع العوده بالرفاع الشرقي، ومعالي الشيخة مي: الدار ستعزز التراث غير المادي لمملكة البحرين وإرثها الغنائي والموسيقى
افتتاح دار الرفاع العوده بالرفاع الشرقي، ومعالي الشيخة مي: الدار ستعزز التراث غير المادي لمملكة البحرين وإرثها الغنائي والموسيقى

ضمن برنامج الفعاليات بمناسبة الأعياد الوطنية، افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء اليوم الخميس الموافق 21 ديسمبر 2017م دار الرفاع العوده، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وتواجد عدد من الشخصيات الثقافية والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.

وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "مع اقترابنا من ختام سنة (آثارنا إن حكت)، نواصل تقديم النشاط الثقافي ونفتتح مشاريعنا معززين بنيتنا التحتية الثقافية، واليوم نضع للثقافة مكاناً آخر في منطقة الرفاع هو دار الرّفاع العودة". وأضافت معاليها: "نريد من دار الرفاع العوده أن تكون إضافة جديدة لمدينة الرفّاع التي تحكي جزءاً من قصة مملكتنا الغالية عبر صروحها الثقافية والفنيّة وتحاكي حياة أهلها، حكاياتهم وثقافتهم التي نعتز بها". مؤكدة أن الدار ستقوم بتعزيز التراث غير المادي لمملكة البحرين وإرثها الغنائي والموسيقى المتميز.

وخلال الافتتاح قدّمت كل من دار الرفاع العوده، دار الرفاع الصغيرة ودار شباب الرفاع مجموعة من الأغاني التقليدية التراثية الأصيلة وسط حضور من أهالي المنطقة والمهتمين بالتراث غير المادي لمملكة البحرين.

ويأتي افتتاح مشروع دار الرفاع العوده ضمن عمل هيئة الثقافة في تأسيس بنية تحتيّة لثقافة مستدامة. ويقع المبنى الجديد بجانب الدار الأصلية الواقعة في فريج الرفاع الشرقي القديم، ويتضمن توسعة المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر للعرض ومقر إقامة مؤقتة للمتخصصين، ومن المؤمل أن تسهم دار الرفاع العوده في تعزيز التراث غير المادي لمدينة الرفاع وتقاليد الغناء الشعبي التي تشتهر بها هذه المنطقة.

وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد افتتحت العام الماضي مشروع دار المحرق، والذي يهدف إلى تحديث مبنى دار جناع الحالي وتوسعته على الأرض المحاذية لاحتواء مساحةٍ تحتضن ورش العمل والتدريب. وقد تمت تهيئة المبنى ليكون مركزا للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية. ليثري بذلك التراث غير المادي للمحرق، خصوصا وأن المبنى يقع على طريق اللؤلؤ الذي يُستكمل العمل به عام 2018م، تزامناً مع احتفاء مدينة المحرق باختيارها عاصمةً للثقافة الإسلامية.