المركز الإعلامي

بالتزامن مع مهرجان البحرين الدوليّ للموسيقى، تنظم هيئة البحرين للثقافة والآثار معرضاً مشتركاً بعنوان (السينكوبيشن)، حيث يستعرض كل من علي حسين ميرزا، ميسم الناصر، محمد حداد، ومريم النعيمي تجاربهم في عكس مفهوم السينكوبيشن في المجتمعات، عبر أعمال مفاهيمية باستخدام تقنية الفيديو.

ويفتتح المعرض يوم غدٍ الأربعاء في تمام السابعة مساءً بمركز الفنون، والدعوة عامة. فيما يواصل المعرض حتى 31 أكتوبر الجاري يومياً من 8 صباحاً إلى 8 مساءً.

يذكر أن هذا هو معرض سنوي تقيمه مجموعة من الشباب المبدعين البحرينيين يحتوي على أعمال تركيبية معاصرة مستوحاة من مفاهيم موسيقية وصوتية تعكس أعراف ومواقف اجتماعية لا نُعيرها اهتماماً في حياتنا اليومية. هذا العام يستعرض الفنانين مفهوم السينكوبيشن في النسيج الاجتماعي المحلي.

ففي عالم الموسيقى يُعرّف السينكوبيشن، أو تداخل النغمات، بأنه نزوحٌ مؤقت عن الإيقاع الاعتيادي في المقطوعة الموسيقية ينجم عادةً عن طريق التشديد على مواضع الضغط الضعيف. في بعض الأحيان تكون النغمة الأهم في الموضع الضعيف.

هذه المصطلحات الموسيقية استُحدثت بهدف تنظيم المجتمع الموسيقي وسهولة فهم طريقة عمله وعملية انتاجه، فاللغة هي آلية لتنظيم المجتمعات وعليه فإن أي مصطلحٍ موسيقي (على سبيل المثال) يمكن إسقاطه على أوجه المجتمع الأخرى ودراسة الحالة من منظوره.

كذلك سوف تُعقد جلسة حوارية موسيقية مفتوحة مع الفنانين بتاريخ 17 أكتوبر بمركز الفنون الساعة السابعة مساءً.