المركز الإعلامي

11 مارس 2020 متحف البحرين الوطني يسدل الستار على معرض "في أعماق العصر الجوراسي" يوم الأحد القادم
متحف البحرين الوطني يسدل الستار على معرض

يقترب معرض "في أعماق العصر الجوراسي" الذي ينظمه متحف التاريخ الطبيعي – لندن بدعم من المجلس الثقافي البريطاني، ويستضيفه متحف البحرين الوطني من إغلاق أبوابه حيث يختتم زيارته للمملكة يوم 15 مارس الجاري.

وكان المعرض قد فتح أبوابه يوم 15 ديسمبر من العام الماضي، حيث أناب سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله رئيس المجلس الأعلى للبيئة معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار لافتتاحه.

ويقام معرض "في أعماق العصر الجوراسي" والمشهور عالميًا في مملكة البحرين للمرة الأولى، حيث يأخذ الزوّار في رحلة إلى أعماق العصر الجوراسي، قبل 200 مليون عام، للاطلاع على الكائنات التي عاشت في البحار قبل ملايين السنين، في الوقت الذي كانت تتواجد فيه الديناصورات.

ويجمع المعرض ما بين عروض مقاطع الفيديو ثلاثية الأبعاد، والتي تم إنشاؤها بالحاسوب (CGI)، وأحافير حقيقية ونسخ طبق الأصل من المجموعة الواسعة والفريدة للأحافير البحرية التي يملكها متحف التاريخ الطبيعي. وتم تصميم المعرض ليخاطب شريحة واسعة من الجماهير في مملكة البحرين، وذلك من خلال مجموعة متعددة من العناصر التي تتنوع ما بين عروض تفاعلية، ومقاطع فيديو ثلاثية الأبعاد، وعروض الصوت المذهلة والكثير من العناصر القابلة للمس باليد كالجلود والأحافير وغيرها، وذلك من أجل توفير تجربة فريدة ومؤثرة للزوار.

تجدر الإشارة إلى أن معرض "في أعماق العصر الجوراسي" يأتي ضمن برنامج معارض المملكة المتحدة والخليج، وهو برنامج مشترك أطلقته وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة بالمملكة المتحدة(DCMS) بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني عام 2017م بهدف دعم المؤسسات الثقافية والمتحفية في المملكة المتحدة في إيجاد شركاء في دول منطقة الخليج العربي لإقامة معارض فنية وثقافية تصاحب كل منها برامج ثقافية عامة، ما من شأنه تعزيز التبادل في جوانب الثقافة والفن والتراث بين بريطانيا ودول المنطقة.

ومن الجدير ذكره أن معرض "في أعماق العصر الجوراسي" حصل على دعم سخي من المجلس الثقافي البريطاني، وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة بالمملكة المتحدة (DCMS) و (GREAT) وذلك من خلال برنامج معارض المملكة المتحدة والخليج، وذلك من أجل دعم وتشجيع بناء شراكات وعمل مشاريع تعاون ما بين المؤسسات في المملكة المتحدة والخليج.