المركز الإعلامي

07 أبريل 2021 نائب المديرة العام لليونيسكو يوجه كلمة بمناسبة اليوم العالمي للضمير، يؤكد أن العالم بأمسّ الحاجة إلى قيم السلام والاحترام والتسامح
 نائب المديرة العام لليونيسكو يوجه كلمة بمناسبة اليوم العالمي للضمير، يؤكد أن العالم بأمسّ الحاجة إلى قيم السلام والاحترام والتسامح

 

وجّه السيد كو شينغ نائب المدير العامة لليونيسكو كلمة مسجلة بمناسبة اليوم العالمي للضمير، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة ليوم 5 أبريل من كل عام بناء على مبادرة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، حيث أكد فيها أن العالم اليوم بأمسّ الحاجة إلى السلام والاحترام والتسامح التي يحييها اليوم العالمي للضمير، في ظل الظروف التي تسببت بها جائحة كورونا (كوفيد-19).

وقال إنه لشرف أن تحتفل منظمة اليونيسكو ومنظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للضمير الذي اقترحته مملكة البحرين، شاكراً المملكة على العمل الفني للفنان الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الذي يشكل تمثلاً مادياً لقيم اليوم العالمي للضمير، مشيراً إلى أن العمل يحترم الاختلاف والانسجام والتوازن ما بين الضوء والظل والبساطة والتعقيد من الداخل والخارج.
واستشهد السيد شينغ بكلمات للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش في أن العالم واجه "تسونامي من المعاناة" بسبب جائحة كوفيد-19م، حيث فقد العديد أرواحهم وتأثرت اقتصادات كبيرة وتضرر خلالها نسيج المجتمع. وأوضح أن الوباء أثر على قطاعات التعليم والثقافة وتسبب في بروز الفروقات بين فئات المجتمع، وهي فروقات تسببت بها ممارسات التمييز على أساس الجنس والدين والمكانة، مشيراً إلى أن خطر التمييز والعنصرية ما زال يكبر وتكبر معها فجوة تفاوت الفرص بين الأشخاص، وهذه كلها ظروف اختبرت قدرة البشر على العيش معاً في سلام.

وأضاف أن الوباء أظهر هشاشة العالم وأبرز قدرة الدول على العمل المنفرد، إلا أن ذلك ذكّر الجميع بحاجة الجميع إلى ثقافة السلام، وهي ثقافة تعني أكثر من مجرد غياب الحرب، قائلاً إن السلام طرقة عيش تؤكد على أهمية العلاقة ما بين البشر والتكنولوجيا والكوكب، وما بين من يملكون مصادر العيش وبين من لا يملكونها. ودعا السيد شينغ الجميع إلى محاربة التمييز والعنصرية وخطاب الكراهية والتضليل، وإلى تعزيز التعدد الثقافي والحوار الحضاري.
هذا وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للضمير عام2019م، وذلك إدراكاً بضرورة تهيئة ظروف من الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية على أساس احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.